الإسعافات الأولية

إن الحفاظ على نظافة القطوع والسحجات وغيرها من الجروح البسيطة وتغطيتها يساعد على منع دخول الجراثيم المسببة للمرض إلى جسمك والإصابة بالعدوى.

ما تحتاج إلى معرفته

عندما يكون جلدنا صحيًا وسليمًا، فإنه يكون حاجزًا طبيعيًا ضد الجراثيم. أما إذا لم يكن جلدنا سليمًا، بسبب قطع أو خدش أو لدغة على سبيل المثال، يكون من السهل على الجراثيم دخول أجسامنا من خلال الجرح والتسبب في العدوى. يمكن أن يصاب الجرح بالعدوى عندما:

• تدخل الجراثيم التي تعيش عادة على أجسامنا دون أن تسبب ضرر إلى الجرح عن طريق الجلد المحيط بالجرح
• يتلوث الجرح بسبب الجراثيم عن طريق القاذورات أو الحيوانات أو الأفراد أثناء الإصابة بالجرح
• تستقر الجراثيم العالقة في الهواء على جرح
• يُلمس جرح بأيدي ليست مغسولة أو أشياء أخرى ملوثة بالجراثيم.

على الرغم من أن معظم عدوى الجروح خفيفة، تأخذ الجروح المصابة وقتًا أطول بكثير حتى تلتئم ومن المحتمل أن تسبب ندبات. وفي بعض الأحيان قد تنتشر الجراثيم في الدم مسببة تسمم الدم وهو الأمر الذي قد يصبح خطيرًا إذا لم يتم معالجته من قبل طبيب.

إذا أصبت بقطع أو جرحت نفسك، فقد تحتاج أيضًا إلى تطعيم ضد التيتانوس إذا قطع الجرح جلدك ولم تحصل على آخر تطعيمات التيتانوس. إن التيتانوس حالة خطيرة - إذا تم معالجته، عادة ما يستغرق فترة قصيرة أما إذا تُرك بدون علاج قد يصبح خطيرًا. قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالتيتانوس إذا كان الجرح عميقًا أو تلوث من التربة أو السماد. إلا أنه حتى الجروح الصغيرة، مثل وخز شوكة، قد تسمح بدخول البكتيريا بصورة كافية إلى جسمك لتصيبك بالتيتانوس، لذا تأكد من حصولك على آخر تطعيمات التيتانوس.

إذا كان لديك شك، استشر طبيبك.

الجلد المتشقق والجاف

يصبح الجلد جافًا ومتشققًا عندما يفقد زيوته الطبيعية. قد يصبح الجلد خشنًا ويبدأ في التشقق مما يجعله عرضة للإصابة بالعدوى. وغالبًأ ما يرتبط الجلد المتشقق بدرجات الحرارة الشديدة أو الأجواء العاصفة وفي كثير من الأحيان يصيب أجزاء الجسم المكشوفة مثل الشفاه والوجه واليدين. لتهدئة الجلد المتشقق وحمايته، جرب وضع فازلين.