Breadcrumbs

بمجرد وصول الطفل الرضيع

أمهات جدد

نحن ملتزمون بتقديم معلومات ستساعد الأم على الاستعداد لقدوم مولودها ورعاية الطفل في المستقبل

إقامتك في المستشفى

على الرغم من أن ‘الجراثيم الخارقة’ (جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية) والفيروسات والبكتيريا متواجدة في العديد من البيئات، أنت أكثر عرضة للإصابة بها أثناء وجودك في مستشفى. المرأة الحامل والأطفال أكثر عرضة للإصابة حيث إن أنظمتهم المناعية تكون أقل قدرة بوجه عام على مقاومة الجراثيم.

إن الخطوة الأولى لحماية نفسك ومولدك الجديد هي أن تكون على دراية بممارسات النظافة الجيدة واتباعها. أبسط وسيلة هي غسل اليدين، يديك وأيدي العاملين وأيدي أي زائر، جيدًا وبصورة متكررة. أيضًا تأكدي من استخدامك واستخدام أي زائر لمعقم اليد عند دخول الحجرة أو الخروج منها. ينبغي أيضًا أن يرتدي العاملون قفازات واقية أو يستخدموا معقم لليد قبل لمسك.

هزه قائمة بنصائح أخرى للمساعدة على تقليل خطورة الإصابة بعدوى أثناء إقامتك:

  • استحمي أو اغتسلي واغسلي شعرك قبل الذهاب إلى المستشفى.
  • احضري الأدوات الشخصية الضرورية فقط التي ستحتاجينها أنت وطفلك واستخدمي أشياء يمكن التخلص منها بعد الاستخدام (أدوات التنظيف الشخصية على سبيل المثال) إن أمكن.
  • اصطحبي معك بيجامة مغسولة حديثًا أو أي ملابس للنوم وشيء لقدميك مثل شبشب.
  • اخبري العاملين بأي مرض أصبت به أنت أو أي شخص اتصلت به.
  • اغسلي يديك دائمًا قبل تناول الغذاء أو لمس الطفل وبعد استخدام المرحاض.
  • تخلصي من أي فضلات طبية بأمان في سلة المهملات الصحيحة.
  • عند العودة إلى المنزل، تأكدي من غسل ملابسك في درجة حرارة عالية (60 درجة مئوية على الأقل) أو باستخدام مطهر غسيل عند درجة حرارة 40 درجة مئوية، خاصة الملابس الداخلية. بالنسبة لملابس طفلك، لا تستخدمي مسحوق غسيل يحتوي على إنزيمات (مسحوق بيولوجي) أو منعم أقمشة حيث قد تهيج هذه المنتجات جلد طفلك. اشطفي الملابس دائمًا جيدًا. اغسلي أغطية الأسرة والمناشف وقماش غسل الصحون بصورة متكررة. ينبغي الاستمرار في إجراءات غسل اليدين والنظافة العامة للأسطح.

نصائح للولادة بالمنزل

تتختار العديد من الأمهات الآن الولادة في المنزل عن المستشفى. إذا كان هذا هو اختيارك ليكون مكان الولادة، من المهم التأكد أن منزلك نظيف - ليس فقط ظاهريًا ولكن أيضًا صحيًا، وهو ما يعني تطهير وإزالة القاذورات الموجودة على الأسطح:

  • تأكدي أنك وشريكك والداية تغسلون أيديكم جيدًا وبصفة دورية أو تستخدمون معقم لليد.
  • اغسلي يديك دائمًا قبل تناول الغذاء أو لمس الطفل وبعد استخدام المرحاض.
  • استحمي أو اغتسلي واغسلي شعرك.
  • اصطحبي معك ملابس مغسولة حديثًا.
  • تأكدي أن الأسطح التي قد تلمسيها أنت وطفلك تم تنظيفها وتطهيرها.

الإعداد للولادة بالمنزل

  • اخبري الداية أنك تخططين للولادة بالمنزل وناقشي الأمر معها.
  • قبل الموعد المحدد للولادة بشهر، جهزي الغرفة التي تخططين للولادة بها حتى تكون مريحة. تأكدي من وجود مساحة كبيرة على جانبي السرير حتى يتسنى للداية الوصول إليك. تأكدي من دفء الغرفة التي سيولد بها طفلك.
  • حاولي أن تكوني بالقرب من الحمام بمسافة معقولة. فهذا يجعل الأمر أكثر سهولة.
  • تأكدي من شراء أو تأجير جهاز تحفيز كهربائي للأعصاب عبر الجلد إذا كنت تخططين لاستخدامه.
  • استأجري أو اشتري حوض سباحة للولادة إذا كنت تأملين في الولادة في المياة.
  • قبل الموعد المحدد للولادة بأسبوع أو ما يقرب من أسبوع، ستأتي لك الداية بالمجموعة الطبية للولادة بالمنزل وستكون المكونات معقمة فلا تفتحيها.
  • اصطحبي بعض المناشف النظيفة لليد وأعدي طاولة لمعدات الداية. معظم الولادات في المنزل تسبب القليل من الفوضى - لا شيء لا تستطيع ملاية مقاومة للمياة على الأرض والسرير أن تتكيف معه. تحضر الدايات إمدادات من الوسادات الماصة كبيرة الحجم لحماية الأسطح وينظفن بعد الولادة.
  • حاولي ترتيب بعض المساعدة لبضعة أيام بعد ولادة الطفل.
  • جهزي هاتف يمكنك الوصول إليه.
  • جهزي حقيبة في حالة احتجت إلى النقل إلى المستشفى.

حماية طفلك الرضيع من الجراثيم

أحد أهم النقاط للحفاظ على صحة طفلك هو حمايته من الجراثيم. هذا مهم لطفلك حيث إن نظامه المناعي لم يكتمل تطوره بالكامل بعد وقد لا يكون قد حصل على التطعيمات المناسبة بعد.

التطعيمات المناسبة

التطعيمات وسيلة سريعة وآمنة وشديدة الفاعلية لحماية طفلك من الأمراض المعدية مثل التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال. بمجرد تطعيم الطفل ضد مرض ما، سيتطيع الجسم مقاومة العدوى بصورة أكثر فاعلية.

على الرغم من أن الوقت يبدو مبكرًا، يحتاج أيضًا الأطفال المولودون قبل الوقت المحدد إلى بداية الحصول على التطعيمات عند سن شهرين حتى لا يكونوا عرضة للعدوى. إذا كانت لديك أي مخاوف، تحدثي إلى طبيبك.

العناية بالحبل السري

بعد الولادة على الفور، يتم تثبيت الحبل السري بالقرب من سرة الطفل بمشبك من البلاستيك ثم يتم قطع الحبل. يبقى جزء بسيط من الحبل السري في المكان لمدة تصل إلى أسبوع حتى يجف ويسقط. ينبغي أن تحافظي على نظافة المنطقة وجفافها وتسمحي للهواء بالوصول إليها. تأكدي أن حفاضة الطفل أسفل السرة حتى لا تتلطخ وإذا تلطخت، اغسلي المنطقة بمياة وقطعة قطن نظيفة وجففيها بلطف بمنشفة نظيفة. تجنبي لمس الحبل السري ولكن إذا فعلت، اغسلي يديك جيدًا قبل لمسه وبعده.

وسائل الحد من انتقال الجراثيم إلى طفلك

هناك وسائل بسيطة يمكنك من خلالها حماية طفلك - كل ما تحتاجين إلى فعله هو الحذر والمواظبة على أن تكون هذه الأنشطة الروتينة جزء اعتيادي من يومك. الآن بعد وصول مولودك إلى المنزل، من المهم الحفاظ على نظافة غرفته وخلوها من الجراثيم قدر الإمكان. فيما يلي وسائل مفيدة.

غسل اليدين

  • تأكدي من غسل يديك قبل لمس طفلك الرضيع. هذا من شأنه الحد من نقل الجراثيم مثل تلك التي قد تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والمرض الذي ينقله الغذاء.
  • من المهم أيضًا أن يتبع أي شخص آخر يلمس الطفل الرضيع - أفراد الأسرة والزوار وجليسات الأطفال - نفس السياسة الصارمة.
  • وفري دائمًا معقم لليد في متناول يدك في حالة عدم توافر مياة وصابون.
  • اغسلي يديك دائمًا مرة أخرى بمجرد انتهائك من الاعتناء بالطفل كبعد الرضاعة أو تغيير الحفاضات.

تنظيف غرفة الطفل وتطهيرها

إن تنظيف غرفة الطفل وتطهيرها جيدًا أمر مهم. يعني التنظيف الحد من القاذورات والجراثيم على الأسطح فعليًا - باستخدام مياة وصابون أو منظف - مصحوبًا بحركة بدنية مثل الحك. عندما تقومي بالتطهير باستخدام منديل مبلل مطهر أو رشاش مطهر، فإنك تقومين بالفعل بقتل الجراثيم الموجودة على الأسطح.

  • في غرفة الأطفال، يشمل التطهير تغيير الطاولات والسجاد وغيرها من الأسطح أو الأدوات التي قد تكون تلوثت عن طريق تغيير الحفاضات أو تعرضت لسوائل جسم أخرى. وعادة يشمل ذلك الأرضيات والحوائط.
  • إذا كان الطفل يتصل مباشرة بالسطح أو لعبة أطفال أو غيرهم من العناصر التي تقومين بتطهيرها، تأكدي من شطفها باستخدام مياة نظيفة بعد الانتهاء من تطهيرها.
  • حافظي على نظافة الأسطح ولعب الأطفال والملابس وجفافهم حيث يمكن للجراثيم النمو والتكاثر بصورة أكثر سرعة على الأسطح الرطبة.

تغيير ملابس الطفل

كوني حذرة بصفة خاصة لحماية أسرتك من الجراثيم عند تغيير حفاضة طفلك الرضيع:

  • استخدمي سجادة نظيفة للتغيير عليها وطهريها بمطهر مناسب أو مطهر مضاد للبكتيريا بعد الاستخدام.
  • ضعي الحفاضات التي يمكن التخلص منها بعد الاستخدام في حقيبة بلاستيك واحكمي غلقها. إذا كنت تستخدمين سلة مهملات للحفاضات، فرغيها ونظفيها وطهريها بصفة دورية.
  • ضعي المخلفات الصلبة من الخفاضات القابلة للغسيل في المرحاض وليس في الحوض.
  • اغسلي الحفاضات القابلة للغسيل المفرغة منفصلة في درجة حرارة عالية (60 درجة مئوية على الأقل) باستخدام منظف غير عضوي ومطهر للغسيل.
  • لا تغيري الحفاضات في المطبخ أو أمان تناول الغذاء.

الوقاية من انتقال التلوث

انتقال التلوث يحدث عن طريق اتصال غير مباشر، على سبيل المثال، شخص قد تنتقل إليه الجراثيم من سطح وليس مباشرة عن طريق أغذية نيئة أو شخص قد يكون مريضًا.

هذا يعني أنه حتى إذا كنت نظفت يديك توًا ولمست سطحًا ملوثًا - كلوحة تقطيع عليها سوائل لحم نيء أو سلة مهملات حفاضات قذرة - فإن يديك ستتلوث مرة أخرى على الفور حيث ينتقل التلوث إلى طفلك الرضيع عند لمسه. من السهل انتقال الجراثيم المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا من الأسطح بهذه الطريقة أيضًا.

يمكنك منع مثل هذه الحالة عن طريق تنظيف أي أسطح تعرضت لمصدر تلوث محتمل وتطهيره حتى لا يكون مصدر لانتقال التلوث.

بالإضافة إلى ذلك، تأكدي دائمًا أن تنظيف يديك هو آخر شيء تقومين به قبل لمس طفلك الرضيع.

وسائل للزوار

هناك نقطتان أساسيتان ينبغي وضعهما في الاعتبار عند قدوم زوار لرؤية طفلك الرضيع.

  • يجب أن يغسلوا أيديهم جيدًا قبل لمس الطفل.
  • الزائر لا يمكنه رؤية الطفل الرضيع إذا كان (الزائر) مصابًا ببرد أو مرض/أعراض أخرى أو قد يكون ناقلاً للعدوى (إذا كان أحد الأشخاص في المنزل مريضًا على سبيل المثال). لا تأسفي على أن تطلبي منهم تأجيل زيارتهم.

اتباع هذين الأمرين سيؤدي إلى حماية طفلك الرضيع من الجراثيم الخارجية التي قد تصيبه بالمرض.

الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية

الرضاعة الطبيعية لها فوائد صحية مهمة لك ولطفلك الرضيع. المواد المغذية والأجسام المضادة الموجودة في لبن الثدي تحمي طفلك من العدوى وهو أمر مهم بصفة خاصة أثناء نمو جهازه المناعي. تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا على عودة رحمك إلى حجمه الطبيعي وتساعد على خفض الوزن الذي قد زاد أثناء الحمل كما تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. إذا كنت تواجهين صعوبة في الرضاعة الطبيعية، اسألي الداية المشورة. تأكدي من غسل يديك قبل الرضاعة الطبيعية.

الرضاعة باستخدام زجاجة تحتوي على لبن بديل قد تكون ضرورية إذا كنت غير قادرة على الرضاعة الطبيعية أو إذا اخترت عدم ممارسة الرضاعة الطبيعية.

سلامة الغذاء لطفلك الرضيع

سلامة الغذاء الجيدة تحمي طفلك الرضيع من المرض الذي ينقله الغذاء أو ‘التسمم الغذائي’. المواليد والأطفال الصغار عرضة بصفة خاصة إلى الإصابة بالأمراض التي قد تنتشر في الغذاء والتي يتسبب بها عادة ممارسات غير آمنة. هذا لأن أنظمتهم المناعية لم يكتمل نموها بصورة كافية لمقاومة الجراثيم المسببة للمرض.

الزجاجات والبطرمانات والآواني

  • اتبعي توصيات المصنع بشأن إعداد الزجاجات قبل ملئها ببديل اللبن أو اللبن. لاحظي تواريخ الاستخدام على علب بديل اللبن.
  • نظفي دائمًا أدوات الرضاعة (مثل الزجاجات والحلمات ومضخات الثدي) وحلقات التسنين وعقميها.
  • نظفي الزجاجات بمياة ساخنة بها صابون وفرشاة الزجاجات قبل التعقيم.
  • أعدي بديل اللبن قبل الحاجة إليه مباشرة؛ اغلي مياة صافية من صنبور المياة ثم اتركيها تبرد لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة قبل إضافة بديل اللبن.
  • تخلصي من أي بواقي لبن (من الثدي أو بديل اللبن) بعد الرضاعة ولا تعيده إلى الثلاجة.
  • يمكن حفظ اللبن الناتج من الثدي أو بديل اللبن المعد في زجاجات معقمة في الثلاجة حتى 24 ساعة حيث يجب التخلص منه بعد ذلك.
  • بمجرد أن يجرب طفلك الرضيع الأغذية المحفوظة في بطرمانات، لا تطعميه مباشرة من البطرمان ثم تضعيه في الثلاجة مرة أخرى فقد يلوث اللعاب الموجود على الملعقة الغذاء المتبقي في البطرمان.
  • تأكدي من أن مفتاح الأمان على غطاء بطرمانات الغذاء التجارية الخاصة بالطفل إلى أسفل. إذا لم يندفع غطاء البطرمان عند الفتح، لا تستخدمي المنتج.
  • تخلص من أي بطرمانات ذات زجاج مكسور أو اغطية صدئة.
  • استخدمي مياة ساخنة ومنظف لغسل كل الخلاطات وأجهزة إعداد الطعام والأواني (بما في ذلك فتاحة العلب) التي تستخدمينها عند إعداد غذاء الطفل. اشطفي جيدًا بعد الغسيل.
  • استمري في تعقيم زجاجات طفلك الرضيع حتى يبلغ عامًا على الأقل. الأطفال عرضة للجراثيم التي تسبب الإسهال والقيئ. ويمكن لهذه الجراثيم أن تنمو بسهولة في اللبن. يوجد بالزجاجات والحلمات زوايا وشقوق يمكن أن يتجمع بها اللبن. التعقيم هو الوسيلة الوحيدة لضمان خلو زجاجات طفلك من البكتيريا.

حمام الطفل الرضيع

إن تنظيف جلد طفلك الرضيع مهم للحفاظ على صحته وحمايته من العدوى والتهيج.

  • استخدمي قطعة قطن مغموسة في مياة عادية لتنظيف جلد الطفل الرضيع خلال الأسابيع الأولى القليلة. قد تستخدمين أيضًا منظف سائل خفيف للطفل يوضع باليد أو مخفف لمياة الاستحمام. تجنبي استخدام قماشة غسيل قد تهيج الجلد.
  • بعد الاستحمام، اربتي على جلد طفلك الرضيع لتجفيفه دون الحك.
  • أنت تحتاجين إلى تحميم طفلك الرضيع مرتين في الأسبوع حتى يبدأ مرحلة الحبو ولكن ينبغي تنظيف الوجه والرقبة واليدين والمؤخرة (بهذا الترتيب) كل يوم.

درجة حرارة الغرفة

كوني حذرة من أن يكون المكان شديد الحرارة أو شديد البرودة. إن درجة حرارة غرفة مريحة لغرفة طفلك الرضيع التي ينام فيها تتراوح بين 16 إلى 20 درجة مئوية.

الحيوانات الأليفة ومولودك

  • بمجرد أن يولد طفلك (أو يصل إلى المنزل)، قدمي للحيوان الأليف الخاص بك قطعة من ملابس الطفل الرضيع قد ارتداها حتى يعتاد الحيوان الأليف على الرائحة الجديدة.
  • إذا كان حيوانك الأليف عادة ما يقفز عليك وإذا كان مرتبطًا بك، اجعلي شخص لا يرتبط به الحيوان الأليف يحمل الطفل الرضيع عند دخول المنزل.
  • ابدأي تقديم تدريجي عن طريق تمهيد وشخصين والطفل والكثير من المدح.
  • كوني حذرة من العلامات الوقائية من حيوانك الأليف مثل حماية أوعية الغذاء والمياة أو حماية لعب الأطفال.
  • لا تتركي الحيوان الأليف مع الطفل الرضيع ابدًا في البداية.
  • هذبي مخالب الحيوان لتقليل خطر الخدوش.
  • اتصلي بطبيبك إذا عض أي حيوان طفلك الرضيع أو خدشه.

نصائح خاصة بالسلامة عند تعرض الأطفال الرضع للشمس

عند القيام بمغامرة خارج المنزل، كوني حذرة بصورة أكبر لحماية طفلك الرضيع بين الساعة الحادية عشر صباحًا والساعة الثالثة مساءًا عندما تكون الشمس قوية بصفة خاصة. ألبسي طفلك الرضيع ملابس خفيفة وقبعة ذات حواف عريضة واستخدمي واق من الشمس بمعامل 30 على الأقل. ينبغي إبعاد الأطفال أقل من ستة أشهر عن ضوء الشمس المباشر.

السفر مع اصطحاب الطفل الرضيع: السيطرة على الجراثيم

عندما تكوني جاهزة لاصطحاب طفلك الرضيع لرؤية الأهل والأصدقاء، لا يزال من المهم حماية الطفل من الجراثيم. فيما يلي بعض الأشياء المحددة التي يمكنك القيام بها للحفاظ على الطفل آمنًا.

  • اغسلي يديك أو نظفيهما بعد لمس الأسطح العامة وقبل لمس الطفل. اطلبي من الآخرين غسل/تنظيف أيدهم قبل لمس طفلك الرضيع أيضًا. احملي دائمًا معقم لليد.
  • لا تتركي أي شخص مريض يلمس طفلك الرضيع أو يخرج نفسه في وجه الطفل. لا تتردي في الاعتراض إذا طلب أحدهم رؤية طفلك أو حمله وأنت تفضلين عدم رؤيته أو حمله.
  • نظفي أي أسطح سيلمسها طفلك مثل عربة أطفال قمت باقتراضها وطهريها ونشفيها.
  • جهزي حقيبة تغيير حفاضات الطفل لتضم الأدوات التي ستحتاجين إليها للرضاعة وتغيير الحفاضات وأنت خارج المنزل.

تخزين منتجات التنظيف

فيما يلي إرشادات موصى بها للتأكد من تخزين آمن لمنتجات التنظيف وغيرها من المنتجات التي يستخدمها البالغون في المنزل.

  • خزني منتجات التنظيف في دولاب أو خزانة مغلقة بعيدًا عن الأغذية وبعيدة عن متناول يد الأطفال الصغار.
  • خزني المنتجات في أوعيتها الأصلية ولا تنزعي علامات المنتج ابدًا. تختلف معلومات المنتج والاحتياطات وإرشادات الإسعافات الأولية حسب مكونات المنتج.
  • حاولي وضع جدول للتنظيف الروتيني للأسطح وغسيل الأطباق عندما لا يكون هناك أنشطة كثيرة تقومين بها، مثل وقت القيلولة. هذا يبعدك عن التشتت عندما تكون المنتجات المفتوحة بالقرب منك.
  • ابعدي كل منتج على الفور بعد أخذ المقدار المطلوب لمهمة التنظيف التي تقومين بها.
  • اشطفي فناجين المعيار بعد كل استخدام لتجنب خلط المنتجات عن طريق الخطأ.
  • تخلصي من أوعية منتجات التنظيف الفارغة بحذر وعلى الفور.
    • اتبعي إرشادات العلامة للتخلص من الأوعية.
    • أعيدي الغطاء مكانه لحماية الأطفال والحيوانات الأليفة ومعالجوا النفايات.
    • تخلصي من الأوعية في سلة مهملات (سلة إعادة التدوير، إن وجدت) ذات غطاء.
  • لا تخلطي منتجات التنظيف ابدًا. إن المنتجات الآمنة عند استخدامها وحدها قد تصبح خطرة في بعض الأحيان إذا تم خلطها مع منتجات أخرى وقد ينبعث منها غازات أو دخان في منزلك.

الحفاظ على صحة طفلك الرضيع

ولادة طفل والمجيء به إلى المنزل من أهم اللحظات في حياة كثير من الأفراد. هناك العديد من الأشياء التي يجب التفكير فيها للتأكد من الحفاظ على صحتك وصحة رضيعك قدر الإمكان. هذا قد يعني أحيانًا أن تكوني صارمة تمامًا مع الأصدقاء والأسرة فيما يتعلق بممارسة النظافة الجيدة ولكن لا تقلقي، فقد يتفهمون الأمر!

نصائح سريعة للحفاظ علي طفلك الرضيع

  • اغسلي يديك قبل لمس الطفل الرضيع وبعده. هذا سوف يمنعك من نقل أية جراثيم قد تكون على يديك.
  • من المهم أيضًا أن يتبع أي شخص آخر يلمس الطفل الرضيع - أفراد الأسرة وزوار وجليسات الأطفال - هذه السياسة الصارمة.
  • اطلبي من أي زوار مرضى، أو من لمسوا شخصًا مريضًا، تأجيل زيارتهم حتى يتحسنوا.
  • اجعلي دائمًا معقم لليد في متناول اليد في حالة عدم توافر مياة وصابون.
  • حافظي على نظافة الأسطح ولعب الأطفال والملابس وجفافهم حيث يمكن للجراثيم النمو والتكاثر بصورة أكثر سرعة على الأسطح الرطبة.

 

ما أهمية النظافة الجيدة؟

أثناء الشهور القليلة الأولى من حياة الطفل الرضيع، لا يزال نظامه المناعي يتطور، مما يجعله عرضة للجراثيم والعدوى. ممارسة النظافة الجيدة ستساعد على حمايته وحمايتك.

ما ينبغي معرفته

عادة ما تكون ولادتك في المستشفى أو في المنزل وتحتاج البيئتان إلى النظافة الظاهرية والصحية قدر الإمكان. ويشمل ذلك التأكد من اتباع أي من محترفي الرعاية الصحية والأسرة والزوار بعض المبادئ الاساسية للنظافة الجيدة. على الرغم من أن ‘الجراثيم الخارقة’ (جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية) والفيروسات والبكتيريا متواجدة في العديد من البيئات، أنت أكثر عرضة للإصابة بها أثناء وجودك في مستشفى، لذا فأنت تحتاجين إلى أن تكوني أكثر حذرًا.

فائدة النظافة الجيدة

في المستشفى

أكثر الوسائل فاعلية لحمايتك وحماية طفلك من العدوى هي غسل اليدين جيدًا وبصورة متكررة (انقر هنا لمزيد من التفاصيل). هذا يعني أنت والعاملين وأي زوار. بالإضافة إليك، ينبغي على أي زائر أن يستخدم معقم لليد عند دخول الحجرة أو الخروج منها. ينبغي أيضًا أن يرتدي العاملون قفازات واقية أو يستخدموا معقم لليد قبل لمسك.

أشياء أخرى يمكنك القيام بها هي التأكد من نظافتك ونظافة ملابسك قبل الذهاب إلى المستشفى. أيضًا، احضري الأدوات الشخصية الضرورية فقط التي ستحتاجينها حتى تقللي من خطر نقل الجراثيم معك إلى المنزل. ويكون مفيدًا أيضًا إذا استخدمت أدوات يمكن التخلص منها بعد استخدامها مثل أدوات العناية الشخصية لنفس الغرض. ينبغي أن ترتدي شيء في قدميك مثل شبشب وتأكدي من إخبار العاملين بأي أمراض كنت قد أصبت بها قبل المجيء إلى المستشفى.

عند اصطحاب طفلك من المستشفى إلى المنزل، تأكدي من غسل كل الملابس في درجة حرارة عالية (60 درجة مئوية على الأقل أو 40 درجة مئوية مع مطهر غسيل مناسب)، خاصة الملابس الداخلية. بالنسبة لملابس طفلك، لا تستخدمي مسحوق غسيل يحتوي على إنزيمات (مسحوق بيولوجي) أو منعم أقمشة حيث قد يؤدي إلى تهيج جلد طفلك الرضيع. اشطفي الملابس دائمًا جيدًا لإزالة أي آثار للمنظف.

في المنزل

إذا قمت بالولادة في المنزل، ستحتاجين إلى التأكد من نظافة منزلك صحيًا وظاهريًا للولادة.

عندما يكون طفلك في المنزل، ستحتاجين إلى تنظيف أي أسطح يلمسها الطفل وتطهيرها ويشمل ذلك إعداد غرفة الطفل. طهري طاولات وسجاد تغيير الحفاضات وغيرها من الأسطح أو الأدوات التي قد تكون تلوثت عن طريق تغيير الحفاضات أو تعرضت لسوائل جسم أخرى. قد يشمل ذلك الأرضيات والحوائط أيضًا.

من الضروري عند الرضاعة الطبيعية أن تمارس الأم النظافة الجيدة ويشمل ذلك غسل اليدين قبل إرضاع الطفل أو استخدام مضخة للثدي وبعدها. إن الاغتسال او الاستحمام اليومي يمنح نظافة كافية للثدي والحلمات. ينبغي أيضًا أن ترتدي حمالة صدر نظيفة كل يوم ما دمت تخرجين لبن. قد تحتاجين على الأرجح غسل حمالة الصدر أو تغييرها يوميًا لأنها ستتلوث حتمًا باللبن. إذا كنت ترتدين وسادات للثدي، غيريها بصورة متكررة، حيث إن الوسادات الرطبة يمكن أن تحمل جراثيم.

إذا قمت بإخراج لبن من الثدي، اغسلي يديك وتأكدى من نظافة العبوة المستخدمة لتخزين لبن الثدي بصورة سليمة. يمكن تخزين لبن الثدي في زجاجة مصنوعة من الزجاج أو زجاجات من البلاستيك المتين أو أكياس فريزر. إذا كنت تستخدمين أكياس بلاستيك للفريزر، استخدمي الأكياس المصممة خصيصًا لتخزين لبن الثدي. بالنسبة للبن الثدي المخزن في الثلاجة، استخدمي الزجاجات البلاستيك. تذكري تخزين اللبن الناتج من الثدي بكميات صغيرة وحددي له تاريخ حتى يمكنك استخدامه بالتناوب باستهلاك أول كمية ناتجة أولاً. يمكن إذابة لبن الثدي المجمد في الثلاجة تحت مياة صنبور جارية دافئة أو في وعاء من المياة الدافئة. قبل إرضاع الطفل لبن الثدي، رجي الزجاجة بلطف للتأكد من أن درجة الحرارة متساوية ولخلط الطبقات. استخدمي لبن الثدي خلال 24 ساعة ولا تعيدي تجميده ابدًا. نظرًا لأن البكتيريا قد تنتقل من فم الطفل الرضيع إلى اللبن، لا تخزني زجاجة لبن الثدي وتعيدي استخدامها ابدًا بمجرد إرضاع الطفل منها.

سلامة الغذاء الجيدة ستحمي طفلك من المرض الذي ينقله الغذاء أو ‘التسمم الغذائي’. عند استخدام غذاء طفل من بطرمان، تأكدي من تاريخ صلاحيته وغلق غطاء السلامة وتحضيره وفقًا لإرشادات المصنع. لا تطعمي الطفل مباشرة من بطرمان ثم تضعي البطرمان في الثلاجة فيمكن أن تنمو البكتيريا حتى عند وضعه في الثلاجة وكذلك لا تعيدي زجاجة لم تنته بعد إلى الثلاجة لنفس السبب. استمري في تعقيم زجاجات طفلك حتى يبلغ عامًا على الأقل لوقايته من التلوث بالجراثيم التي تسبب الإسهال والقيئ.

التطعيمات وسيلة سريعة وآمنة وفعالة جدًا للمساعدة على حماية طفلك الرضيع من الأمراض المعدية مثل التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال. بمجرد تطعيم الطفل الرضيع ضد مرض ما، سيتمكن جسمه من مقاومته بصورة أكثر فاعلية.

على الرغم من أن الوقت يبدو مبكرًا، يحتاج أيضًا الأطفال المولودون قبل الوقت المحدد إلى بداية الحصول على التطعيمات عند سن شهرين حتى لا يكونوا عرضة للعدوى. إذا كانت لديك أي مخاوف، تحدثي إلى طبيبك.

مزيد من المعلومات